أزهار المكياج الكويتي غالب على اختيار البحرينيات

أزهار: الماكياج الكويتي غالب على اختيار البحرينيات
الوقت - سوسن فريدون:
‘’إن كان الماكياج قادرا على إخفاء عيوب الوجه وإبراز جمال المرأة، فإن نتائجه حتما ليست كعمليات التجميل’’. ذلك ما تؤكده خبيرة التجميل البحرينية أزهار.
تتلمذت أزهار حبيل على يد خبير التجميل اللبناني أحمد قبيسي، وانطلاقاً من هذه التلمذة تؤكد أن ‘’الموهبة وحدها لا تكفي، فدورات الجمال تكسِب الماكييرة خلفية ثقافية، تستحق على إثرها لقب خبيرة تجميل’’.
خضعت أزهار العاشقة للألوان منذ صغرها لدورة تجميل في البحرين تعلمت فيها أساسيات وضع الماكياج، ‘’ساعدتني على ‘’تصحيح بعض الطرق الخاطئة التي كنت أتبعها’’ حسب تعبيرها.
بعد الدورة، طبقت ما تعلمته على معارفها لمدة أربعة أشهر، حتى حظيت بفرصتها الذهبية بالسفر إلى لبنان في الصيف الماضي، حيث تلقت دورة تدريبية مكثفة على يد الخبير أحمد قبيسي الذي زين وجوها مشهورة أبرزها كاترين زيتا جونز، نجوى كرم، وهيفا وهبي وجومانة مراد.
هي تعتز بدور الأسرة ممثلة في شقيقها وزوجها تحديدا لتشجيعها المتزايد على صقل موهبتها، وتقول إن ‘’مدة الدورة تم اختزالها من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد، غير أنها كانت مكثفة وتستمر من الصباح حتى المساء’’. بعد انتهاء الدورة، أكد لها قبيسي أن نسبة استفادتها بلغت 80%، أما النسبة الباقية فستحققها من خلال الممارسة.
وقد ذاع صيتها بفضل هذه الدورة وتزايد الإقبال عليها، لتتجه بعدها للعمل في مركز تجميل فرنسي. غير أن انشغالها بالدراسة حال دون استمرار عملها هناك.
أزهار التي تدرس الفنون التربوية لا تخفي نيتها في افتتاح مركز تجميل في السنة المقبلة يهتم بالماكياج والشعر، كما يضم نادياً صحياً أيضاً.
وعن رأيها في اختيار البحرينيات للماكياج فهي ترى أن ‘’الماكياج الكويتي يغلب على ذوق البحرينيات’’، مشيرة إلى أنها ‘’ضد استخدام الألوان الصارخة والماكياج المبالغ فيه كما هو حال الكويتيات’’.
وتضيف ‘’هذه تقليعات سوف تزول وقد تستغرب المرأة بعد سنوات كيف قبلت بهذا النوع من الماكياج (...) بالمقابل ثمة ماكياج صارخ لكنه يظهر المرأة طبيعية’’، وعموما فهي تعتبر أن ‘’الماكياج اللبناني، المعروف بالنعومة هو الأنسب للصور والحفلات’’.
ألوان الصيف
ويسود البرونزي والألوان الترابية صيفا. في حين تغلب الألوان الفاتحة إلى جانب الأحمر الفاقع والماروني هي لأحمر الشفاه. وتبين أزهار أنها لا تستخدم اللونين الأخيرين إلا مع ظلال العين البرونزي أو الدخاني الذي يعرف بالـًٍَُّ؟. كما تعمل الألوان الترابية على إخفاء تجاعيد العين.
على صعيد آخر لا تنصح أزهار الصغيرات ممن تقل أعمارهن عن تسع سنوات بوضع الماكياج مطلقا وعلى أولياء الأمور الحرص على ذلك. أما من هن أكبر قليلا فعليهن الاكتفاء بوضع ‘’البلاشر’’ وأحمر الشفاه اللامع.
وغالباً ما تنجذب المراهقات نحو الألوان الصارخة وتقليد نجمات الغناء. وعن تأثير نجمات الغناء على أذواق الفتيات، تقول أزهار ‘’أتلقى الكثير من الطلبات بعمل ماكياج مطابق لهيفاء وهبي تحديداً (...) يعجبني ماكياج هيفاء وهبي فهو كثيف وناعم في الوقت ذاته. خبير التجميل بسام فتوح قادر على إبرازها بصورة مختلفة عن باقي الفنانات. وعموما أعتقد أن الفنانات اللبنانيات يؤثرن إيجابيا على اختيار البحرينيات للماكياج’’.
كما تشير أزهار إلى إعجابها بماكياج الفنانة مروة خليل ‘’على رغم أنها تتعامل مع خبيرة التجميل الكويتية آلاء دشتي، إلا أن البصمة اللبنانية واضحة حيث يتسم ماكياجها بالنعومة (...) يعجبني كذلك ماكياج الفنانة ميساء مغربي والمذيعة أمل العوضي، أما حليمة بولند فلا تعجبني تقليعاتها أحيانا’’.
العناية بالبشرة
فيما يخص العناية بالبشرة، تنصح أزهار بالتنظيف اليومي للبشرة أولا بالمستحضرات التي تحتوي على الحليب، يليها التنظيف بالتونيك. كما يفضل استخدام ‘’اللوشن’’ في حالة البشرة الجافة.
وتستطرد قائلة ‘’يستحسن وضع أقنعة طبيعية مثل الروب أو العسل أو البيض مرة في الأسبوع’’، ذلك أن ‘’المواد الطبيعية تكون أكثر فعالية من مستحضرات التجميل الجاهزة التي لا تكون مفيدة دائما’’ حسب تعبيرها. كما تؤكد ضرورة استشارة طبيب الجلد قبل استخدام كريمات العناية بالبشرة.
إضافة إلى ذلك، فهي تشير إلى أهمية ‘’إجراء (الفيشل) لدى طبيب مختص، حيث يجب معرفة نوع البشرة وعيوبها أولا يليه اللجوء إلى (الفيشل)، سيما أن من يقمن به في صالونات التجميل لسن خبيرات في الغالب’’ حسب ما ترى أزهار. ويُنصح بإجراء ‘’الفيشل’’ في سن العشرين وما فوق، أما حقن ‘’البوتوكس’’ فمن الممكن الخضوع لها بدءا من الخامسة والثلاثين، على يد طبيب مختص، وذلك ‘’تفاديا لأي خطأ قد يسبب شل العضلات’’ وفقا لقول أزهار.
وحول ما إذا كان ممكناً الاكتفاء بوضع كريم الأساس دون الماكياج في النهار، تجيب ‘’لا أنصح بذلك، بل يمكن استخدام البودرة العادية للبشرة الدهنية، واللوشن إلى جانب البودرة للبشرة الجافة، لضمان بقائه فترة طويلة’’. ويعتبر ‘’الكونسيلر’’ هو الأنسب لتغطية العيوب، ومن الممكن استخدامه يوميا.
وتصادف أزهار بعض الزبونات اللاتي خضعن لعمليات تجميل، وعن كيفية التعامل معهن تقول ‘’أسعد بالزبونات اللاتي أجرين شداً لبشرتهن، حيث تكون بشرتهن ناعمة وهذا يسهل من عملي (...) أحاول قدر المستطاع أن يبدو مظهر الزبونة طبيعيا وكأنها لم تخضع لعملية تجميل’’.