ايها الرجل ضع لك هدفا بالحياة

على الانسان في هذه الحياة ان يكون له هدفاً معيناً ..
شيء يتخذه هدفا له ويكدح في سبيل تحقيقه ..
ويتحمل برضى كل ما قد يصيبه من جهد ومشقة وتعب من أجله..

قد يكون هذا الهدف :
حقيقة مطلقة يدعو لها ..
أو حكمة سامية يتطلع إليها ..
أو مجدا يطمح له ...
أو غير ذلك .......
البعض منهم يصل إلى مبتغاه ..
والبعض الاخر دخل في طريق ولم يدرك غايته بعد ...

أخي العزيز ..
اجعل لك في هذه الحياة هدفا ساميا ..
تخيله ساطعا في سماء مستقبلك ..
ارسمه رسما جميلا .. لوحة خلابة..
اجعله بألوان الزهور .. ألوان السماء ..البحر الواسع ..

صدقني ...
بإيمانك الصادق ..
ونيتك الخالصة ..
والارادة الصارمة ..
لن يقف أي شيء في طريق تحقيق هدفك ..


يجب ان تضعوا هدفا لحياتكم تعيشوا من أجله ..
فكثير منا يعيش الحياة للحياة : طعام و شراب و نوم... إلخ
ويظلون هكذا إلى أن يأتي أجلهم و كانهم ينتظرون الموت حتي ينتهوا من القيام بهذه القائمة المملة..

ولو سألت البعض ماذا تريد من الحياة ما الذي تريد أن تحققه ...؟
لأجابك معظمهم هذا الجواب : أنجح في الدراسة و أحصل على و ظيفة ثم أتزوج...هكذا يكون الهدف هامشي


اسأل نفسك:

ماهو هدفي في الحياة...؟

إن معظم الناس يعشيون على هذه الدنيا وينتظرون القضاء والقدر لكي يفضي عن ما ستأول اليه حياتهم
هل الى انجاز كبير ؟؟ .. ام سقوط عظيم؟؟؟
كلنا نؤمن بقضاء الله وقدره ولا ينكر ذلك احد

انما السؤال هو هل نتخذ الايمان بالقضاء والقدر سببا في تخلينا عن الطموح الى اهدافنا؟؟

امرنا ربنا بالسعي في هذه الدنيا وليس بالقعود وانتظار ما سيحدث لنا ولو كان الذي سيحدث امرا غيبياً لا نعلمه
ان تحقيق الاهداف تحتاج الى كدح كبير وجهد قوي لكي نصل الى مبتغانا
صحيح انها مشقة وعناء
ولكن النتيجة تزيل العناء والمشقة
تاكد اخي اذا لم تصنع هدفك
فان رصاصتك سوف تطير في الهواء ولن تحقق مرادك
ان الشركة التي تحدد الهدف من انشائها ......فانها تبدع في انجازاتها
وبالتالي نجد ان وضع الاهداف امر ضروري

لما لا تسأل نفسك من واقع حياتك ....!

فمثلا ما الهدف من شرائي للسيارة ؟؟
فتجيب لكي توصلني الى مرادي

ومثلا مالهدف من دراستي ؟؟
لكي ابني مستقبلي

ان حياتك اخي اذا تكبلت بالاهداف فاعلم انك تصونها وتطور من شأنها..
ولكن كيف واذا لم يكن هناك هدف في حياتك ..
كن واثقا ان الهدف هو المنطقة النهائية من الرحلة الشاقة



فاصنع لك هدفا ترسو عليه..